بنشماس يتحدى التاريخ و يحاول إغتصاب الديمقراطية بحزب الجرار ليصبح نسخة من الحركي العنصر أو الإتحادي لشكر
علاء كعيد حسب
لم يستسغ حكيم بنشماس الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة حركة التغيير التي قادها سمير كودار رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع للبام و القيادي عبد اللطيف وهبي و فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني للحزب، لوضع حد للإنزلاق الخطير الذي سببه لحزب الجرار جراء سعيه الحثيث لجعل الحزب زاوية خاصة لا يدخلها سوى الموالون الأوفياء.
محاولة مريدي بنشماس نسف المؤتمر الوطني الرابع للحزب الذي تنعقد فعالياته في هذه الأثناء بمدينة الجديدة، خدمة لتعاليم شيخهم و سعيا لفرض سياسة الأمر الواقع على القواعد الشعبية عبر ترسيخ البلطجة و الترهيب بدل الإنصات لنبض الديمقراطية التي تنفست الصعداء مع رؤى تيار المستقبل بقيادة كودار و وهبي و المنصوري.
بنشماس الذي يحاول ترسيخ "ريفية" حزب الجرار و جعل هذا الصرح السياسي مجرد مزرعة شخصية تُقتلُ فيها قيم الديمقراطية فداءً لعيونه طامحا في لعب دور الزعيم المفدى، لطالما صدع رؤوسنا بأسطوانته المشروخة حول نضاله، المشكوك فيه، خلال سنوات الرصاص، ليتضح في النهاية بأنه ليس سوى نسخة من محند العنصر الذي جثم على أنفاس من في حزب الحركة الشعبية و إدريس لشكر الذي اغتصب تاريخ حزب الإتحاد الإشتراكي، يسعى لخلق ديكتاتورية حزبية مقيتة يكون بطلها.. متناسيا، و يا للغباء، أن نيرون مات و لم تمت روما بعينيها تقاتل..
تعليقات
إرسال تعليق