يعاني أزيد من خمسين عامل نظافة ببلدية آيت اورير، من حرمانهم من أجورهم، بسبب رفض قابض قباضة آيت أورير منحهم أجورهم، تحت مبرر وجود إشكال قانوني بين القباضة و بلدية أورير.
هؤلاء العمال المساكين لم يجدوا وسيلة للتعبير عن معاناتهم سوى بخوض وقفة إحتجاجية، عصر يومه الخميس 13 فبراير الجاري، أمام مقر بلدية آيت أورير، كخطوة أولية قبل توجههم لخوض وقفة أخرى امام مقر القباضة، غير أن حلول القابض بمكان إحتجاجهم و تواصله مباشرة معهم، حال دون إحتجاجهم امام القباضة.
عدد من هؤلاء العمال عبروا لـ"صدى الحوز" عن إستيائهم الكبير و البالغ من لامبالاة القابض بمعاناتهم، خصوصا أنهم محرومون، منذ أزيد من عشرة أيام، من أجورهم التي يعيلونا بها أسرهم، مطالبين بفتح تحقيق معمق حول الأسباب التي جعلت القابض يمتنع عن آداء أجورهم.
من جهة أخرى، اكدت مصادر موثوقة، ان المجلس البلدية لآيت أورير قام بجميع الإجراءات القانونية اللازمة مع قباضة آيت أورير من اجل ان يحصل عمال النظافة على أجورهم، غير ان القابض أصر على وضع مبرر لعدم دفع رواتب هؤلاء العمال في حينه.
غير أن حلول القابض بمكان إحتجاجهم و تواصله مباشرة معهم، حال دون إحتجاجهم امام القباضة. هذا خير دليل على مبالات القابض وليس العكس .المرجو اختيار المصطلحات وعدم التناقض عند اعطاء معلومة للرأي العام وشكرا.
ردحذف