مواقع أمريكية تسحب مقالات تستهدف الحبيب بن الطالب وتعوضها بحوار مع رئيس جمعية الصداقة المغربية الاسرائيلية بأمريكا
لم تمر سوى ساعات على نشرها لمقالات متشابهة استهدف الحبيب بن الطالب المستشار البرلماني ورئيس غرفة الفلاحة بجهة مراكش آسفي، حتى بادر المشرفون على خمسة مواقع اخبارية (أربعة أمريكية وخامس انجليزي) على سحب هذه المقالات وتعويضها بحوار مع رئيس جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية (MIFA) في الولايات المتحدة، مصطفى الزرغاني ، فنذ من خلاله مضامين المقالات التي نشرت امس الاحد 22 أكتوبر 2022 حول لحبيب بن طالب، معتبرا انها تضمنت معلومات غير دقيقة ومغلوطة.
ونشرت المواقع الخمسة حوارا توضيحيا مكان المقالات السابقة حيث اوضحت أن الزرغاني أكد أن الاجتماع الموصوف في المقال السابق، ضم وفدًا إسرائيليًا، وبن طالب، ومسؤولين آخرين في المغرب.
وعلى عكس الرواية السابقة، أوضح الزرغاني أن الاجتماع كان مجرد تبادل مهني لجميع الأطراف المعنية حيث أن بن طالب أظهر فهماً كبيرا للقطاع الفلاحي على الصعيدين الوطني والدولي، وكانت خبرته في الموضوع لا تنسى بالنسبة للوفد.
كما كشف الزرغاني، أنه على عكس ما تم وصفه في المقال السابق، فإن عائلة بن طالب تتكون من مجموعة من الأشخاص لهم تكوين عالي ولم يستفيدوا من أي محسوبية للتقدم في حياتهم السياسية. على عكس ذلك، تعود حياتهم السياسية إلى نجاحهم في مسارهم التعليمي بعد تلقيهم تعليما محليا ودوليا عالي الجودة، فضلاً عن انخراطهم المباشرة على إقناع الناخبين في إطار النظام الديمقراطي المغربي.
وقدم الزرغاني لمحرري الصحف مقاطع فيديو من مداخلات لفاطمة الزهرة بن طالب بقبة البرلمان يُظهر كل خطاب فهمها العميق لاقتصاد البلاد واحتياجات الشعب المغربي، وخاصة الطبقات المتوسطة والدنيا.
بالإضافة إلى ذلك، زود الزرغاني محرري المواقع بوثائق تثبت التفاني الذي أظهره بن طالب للعمل في المبادرات والسياسات التي تعود بالفائدة على صغار الفلاحين، انطلاقا من كون هذه المشاريع هي نتيجة العمل مع ائتلافات متنوعة، بما في ذلك كافة الأحزاب السياسية.
واضافت المقالات الجديدة، أن بن طالب يتمتع بسجل حافل من الاستعداد للعمل مع كل المكونات السياسية من أجل الصالح العام للمغرب في الفلاحة وبشكل عام.
وفيما يتعلق بالحديث عن بن طالب وعن سلطته في معاونة من يشاء في البرلمان، أوضح الزرغاني أن الحديث لم يحدث كما ورد في الأصل. خصوصا وأن أي شخص مطلع على بن الطالب يعرف أن هذا النوع من التصريحات لا يتماشى مع شخصيته.
كما أن أي شخص مطلع على التغييرات الديمقراطية التي تم إجراؤها منذ أن تولى جلالة الملك محمد السادس العرش سيعرف أن هذا المستوى من المحسوبية لم يعد موجودًا.
وبناءً على شهادة الزرغاني وطلبه الشخصي، سحبت المنشورات السابقة.
تعليقات
إرسال تعليق