الأمين الإقليمي للأصالة والمعاصرة بشيشاوة يستقطب الدكتورة بوسكري للترشح باسم “الجرار” بجماعة تمزكدوين
استطاع مولاي هشام المهاجري، الأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بشيشاوة، إقناع الدكتورة لطيفة بوسكري، طبيبة أخصائية في أمراض النساء والتوليد، الانضمام لحزب “البام” والترشح باسمه في الاستحقاقات الانتخابية الجماعية المقبلة في استقطاب نوعي للكفاءات من أبناء إقليم شيشاوة.
و جرى انضمام الدكتورة بوسكري لحزب الأصالة والمعاصرة بشكل رسمي في حفل حزبي أقيم بمسقط رأسها بتمزكدوين، ترأسه مولاي هشام المهاجري، بحضور عدد من المنسقين المحليين والقيادات الإقليمية يتقدمهم احمد الهلال رئيس المجلس الجماعي لشيشاوة وحسن سموم عضو مجلس جهة مراكش اسفي ومحماد ابوفارس رئيس جماعة انفيفة، مبارك ايت بيهي رئيس جماعة افلايسن، علي اوموليد رئيس جماعة عين تزيتونت الى جانب قيادات نسائية محلية واقليمية.
كما تميز اللقاء بتسليم المهاجري مولاي هشام قرار تعيين الدكتورة لطيفة بوسكري منسقة محلية للحزب بتمزكدوين، والذي يتعين بموجبه على هذه الأخيرة إدارة الشأن الحزبي البامي بالجماعة باعتبارها المخاطب الوحيد للحزب لدى السلطات.
وبحسب عدد من المتتبعين، فإن نجاح البرلماني المهاجري في إقناع الدكتورة بوسكري واستقطابها الى حزبه سيكون له ما بعده سياسيا بالنظر للأصول الاجتماعية والسياسية الوافدة الجديدة التي تنتمي لعائلة سياسية خبرت دروب العمل الحزبي والانتخابي على وجه التحديد والتي لها من التأثير في قلب موازين ا لي الاستحقاقات في منطقة تمزكدوين.
فيما اعتبر متتبع اخر في اتصال بالجريدة، أن هذا الاستقطاب يقع في صميم مواصلة إقناع الكفاءات الإقليمية للترشح باسم “البام” في سعي من الأمين الاقليمي لإيصالها الى مواقع إدارة الشأن المحلي والقطع مع ارتجالية النخبة الانتخابية القديمة والتي لا تتوفر سوى على رصيد متواضع من إدارة الشأن المحلي، مشددا ان الجماعات الترابية التي يتوفر فيها حزب عبد اللطيف وهبي على فرص قوية للضفر فيها على مقاعد مهمة ستعرف ترشح اسماء وكفاءات تشتغل في القطاع ين الخاص والعام وراكمت في الوقت نفسه رصيدا نضاليا في حزب الأصالة والمعاصرة وفقا لتعبيره.
ويراهن المهاجري على الدكتورة بوسكري، لتكون بداية حقيقية وصلبة لحزبه في جماعة تمزكدوين التي يعتبرها حزب العدالة والتنمية قلعة له بالاقليم، بعد تسيير البرلماني الدمسيري حمزة الصوفي لها لثلاث ولايات متتالية، فهل ستنجح البروفيسور بوسكري في كسب الرهان؟ ام أن منطق ذكورية القبيلة ستحول دونه؟
تعليقات
إرسال تعليق